اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 70
وإذا تُباشِرُكَ الهُمو * مُ فإنَّها كالٍ وناجِزْ [1] أي منها نسيئة ومنها ما هو نَقْدٌ. أبو عبيد [2] : تَكَلأْتُ أي اسْتَنْسَأْتُ نسيئةً. وكذلك اسْتَكْلأْتُ كُلأَةً بالضم، وهو من التأخير. أبو زيد: كَلأْتُ في الطعامِ تَكْليئاً، وأكْلأْتُ فيه إكْلاءً: أسلفْتُ فيه. وما أعطيتَ في الطعامِ نسيئةً من الدراهم فهو الكُلأَةُ بالضم. وأكْلأْتُ بَصَري في الشئ، إذا رددته فيه.
[كمأ] الكَمْأَةُ واحدها كَمْءٌ على غير قياس، وهو من النوادر، تقول: هذا كمْءٌ وهذان كمْآنِ وهؤلاء أكموء ثلاثة، فإذا كثرت فهى الكمأة. وكمأت القوم كمأ: أطْعَمْتهم الكَمْأَةَ. وخرج الناس يتَكَمَّؤُون، أي يجتنون الكَمْأَةَ. وأكْمَأَتِ الأرضُ: كثُرت كَمْأَتُها. وقولهم: أكْمَأَتْ فلاناً السِنُّ، أي شيَّخته. وكمِئَتْ رِجلي: تشقَّقتْ. الكسائي: كَمِئَ الرجلُ، إذا حَفى ولم يكن عليه نَعْلٌ.
[كيأ] أبو زيد: كِئْتُ عن الامر أكئ كيأ وكيأة، إذا هِبْتَهُ وجَبُنْتَ، مثل كِعْتُ أَكيعُ. ورجلٌ كِئٌ وكَأٌ وكاءٌ أيضاً، أي ضعيف جبان، مثل كع وكاع. [1] لعبيد بن الابرص، كما في اللسان. [2] في اللسان: أبو عبيدة.
فصل اللام
[لألأ] قولهم " لا أفْعَلُهُ ما لأْلأَتِ الفورُ ([1]) " أي بَصْبَصَتْ بأذنابها. وتلأْلأَ البرقُ: لَمَعَ واللُّؤْلُؤَةُ: الدُرَّةُ، والجمع اللُؤْلُؤُ والَّلآلئُ. قال الفراء: سمعتُ العربَ تقول لصاحب اللؤْلُؤِ: لأّلٌ مثل لعَّال، والقياس لاّءٌ مثل لعاع.
[لبأ] اللِبَأُ على فِعَلٍ، بكسر الفاء وفتح العين: أوَّل اللبن في النِتاجِ، تقول: لَبَأْتُ لَبْأً بالتكسين إذا حلبت الشاة لبأ. ولَبَأْتُ القومَ أيضاً: أطعمتُهُمُ اللبَأَ، وأَلْبَأَ القومُ: كثُر عندهم اللبَأُ. أبو زيد: أَلْبَأْتُ الجَدْيَ، إذا شددته إلى رأس الخِلْفِ ليرضع لِبَأً. واسْتَلْبَأَ هو، إذا رضع من تِلقاءِ نفسه. وأَلْبَأَتِ الشاةُ ولدَها، إذا أرضعتْهُ اللبَأَ، والتَبَأَها وَلَدُها. وعِشارٌ مَلابِئٌ، إذا دَنا نتاجها. واللبؤة: أنثى الاسد، واللبؤة ساكنة الباء غير مهموزة لغةٌ فيها، عن ابن السكيت. ولبأت بالحج تلبئة، وأصله لبيت غير مهموز. الفراء: ربما خرجت بهم فصاحتهم إلى أن يهمزوا ما ليس بمهموز، قالوا: لبأت بالحج، وحلات السويق، ورثأت الميت.. [1] الفور: ظباء، لا واحد لها من لفظها.
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 70